منتديات شباب بنات عرب
لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت 829894
ادارة المنتدي لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت 103798
منتديات شباب بنات عرب
لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت 829894
ادارة المنتدي لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت 103798
منتديات شباب بنات عرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
adnan
المدير العام
المدير العام
adnan


عدد المساهمات : 277
نقاط : 676
تاريخ التسجيل : 21/09/2009

لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت Empty
مُساهمةموضوع: لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت   لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت Emptyالإثنين ديسمبر 07, 2009 1:43 am

لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت P12_20090430_pic3.full

غادر حسن رحيل فلسطين عندما كان في الثانية عشرة وهو يعيش منذ ستين عاما في مخيم بؤس وشقاء في لبنان، مثل عشرات الالوف غيره من لاجئي 1948 الذين يتضاءل عددهم وفسحة الامل لديهم بمرور الزمن فيما تزداد "اجيال اللاجئين".
ويقول حسن رحيل في مخيم برج الشمالي من منزله الصغير الذي لا تتعدى مساحته السبعين مترا وقد ربى فيه عائلة من ثمانية اولاد، "المستقبل؟ كله أسود بالنسبة الينا".
ويتكدس اكثر من 250 الف لاجىء فلسطيني في 12 مخيما في لبنان حيث يكبر الاطفال في منازل لا يدخلها احيانا نور الشمس، وفي ازقة ضيقة تتداخل فيها مساكن متلاصقة مبنية عشوائيا، وتتشابك فيها اشرطة الكهرباء وسط روائح كريهة. عدد كبير منهم يتركون المدرسة باكرا، ويتسكعون من دون عمل هنا وهناك.
في مخيم برج الشمالي، ارتفع عدد اللاجئين خلال خمسة عقود من سبعة الاف الى عشرين الفا على مساحة واحدة لا تتجاوز كيلومترا مربعا واحدا.
ويقول محمود الجمعة، رئيس "بيت اطفال الصمود" الذي يعنى بالاطفال الفلسطينيين، ان اللاجئين "مسجونون في هذه المخيمات منذ ستين عاما"، مضيفا "نتيجة ذلك، باتوا لا يؤمنون بشيء".
يوما بعد يوم، وفي ظل رفض اسرائيل القاطع البحث في حق العودة وتعثر عملية السلام، يتضاءل من جيل الى جيل الامل برؤية ارض الوطن الواقعة على مرمى حجر من جنوب لبنان.
العدد الاكبر من سكان المخيمات لا يملك حتى أي ذكرى عن فلسطين، ولا تتعدى نسبة الذين لا يزالون يتذكرون النزوح العشرة في المئة، بحسب المنظمات الاهلية العاملة على الارض.
ويقول حسن (70 عاما) "عندما كنت اتفرج على المعارك بين اليهود وشعبنا من سطح منزلنا في وادي حولا (شمال اسرائيل)، لم اكن ادرك اننا نخسر وطنا". واضاف "كنا نعتقد اننا سنعود خلال يومين، وانتهينا ببناء هذا المخيم في لبنان"، ويستدرك قائلا "هذا المخيم هو وطني. في اي مكان آخر، اشعر بالغربة".
اما الشبان الفلسطينيون فقد تخلوا عن الأوهام منذ زمن. وتقول هبة ادريس (23 عاما) "فلسطين، انها فكرة، مجرد فكرة". وتضيف هبة المجازة في ادارة التكنولوجيا من الجامعة اللبنانية حيث تمكنت من تلقي دروسها العليا بمساعدة وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، "ولدنا لاجئين وسنموت لاجئين".
حتى الشهادة التي تحملها لا تسهل لها الطريق كون الفلسطينيين ممنوعين من العمل في قطاعات مهنية في لبنان. وتتابع "لا نملك شيئا. نعيش كل يوم بيومه، ولا يمكننا التخطيط للغد لاننا لا نرى نهاية النفق".
وتتذكر هبة جدها الذي عاش حياته نادما على خروجه من قرية صفد في منطقة الجليل، "لم يحمل السلاح. مثل كثيرين غيره، سمع بمجزرة دير ياسين فغادر ليحمي عائلته". وتضيف "كان يشعر بالذنب ازاء الوضع في المخيمات ويردد >كان من الافضل لو متنا هناك، بكرامة<".
وتتذكر هبة كذلك خروجها للمرة الاولى من المخيم ورؤيتها البحر قائلة "لم أكن اعرف ان هناك شيئا بهذا الجمال، ولا ان هناك عالما في الخارج. كنت اعتقد ان المخيم هو كل ما في الحياة".
في مخيم شاتيلا في ضاحية بيروت الجنوبية، يمضي العديد من الشبان أوقاتهم بتدخين النرجيلة "من كثرة الاحباط"، كما تقول سمر قداح (33 عاما) في دكانها الصغير داخل المخيم الذي تعتاش منه مع عائلتها.
ويقول وليد طه الذي يعمل في البناء وهو والد لستة اولاد، مشيرا الى حفريات الى جانب طريق تقوم بها الاونروا لاجراء بعض التمديدات، "أملك بالقرب من هنا مكانا صغيرا اجمع فيه عدة العمل. قريبا سأجهزه لإبني الأكبر ليقيم فيه بعد الزواج". ويضيف "لا اعرف اين سيقيم ابناي الآخران اذا قررا تأسيس عائلة".

ولد وليد في لبنان، لكن له اخوة من والده "في فلسطين، واحدهم هو النائب في الكنيست الاسرائيلي واصل طه".

ويضيف معبرا عن غضبه من العرب، "سبعة ملايين يهودي يهتمون ب(الجندي الاسرائيلي جلعاد) شاليط، بينما 300 مليون عربي يزدرون مصير مئات الاف الفلسطينيين".

ولم يشهد طه حياة البؤس في المخيمات فحسب، بل عايش ايضا "حرب المخيمات" بين ميليشيا لبنانية والفصائل الفلسطينية والتي دمرت مخيم شاتيلا في الثمانينات والاجتياح الاسرائيلي ومجازر صبرا وشاتيلا...

ويقول "انا اعمل بجهد وبالكاد يكفيني ما اجني لاطعم عائلتي"، مضيفا "نعيش من قلة الموت".

ويجلس ابو احمد (85 عاما) امام باب منزله المتواضع بمفرده. اولاده الاثنا عشر هاجروا الى الخارج مع عائلاتهم، باستثناء واحد بقي في لبنان.

ويحتفظ ابو احمد بملف فيه حجة ارضه في فلسطين وايصالات بضرائب دفعها الى "حكومة فلسطين" ومفاتيح منزل يحلم بالعودة اليه. ويقول وهو يدل على الاوراق المحفوظة بعناية "هذا كنزي".

انما رغم المعاناة، ترفض سمر قداح الاستسلام وتقول "ارفض معادلة: نحن ضحايا وبالتالي يجب ان نستسلم لليأس".

وتضيف "لن اعود الى فلسطين، انما هذا لن يدفعني الى الموت. ابدا"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://b-g-arab.yoo7.com
SHADE-COOL
نائب مدير عام
نائب مدير عام
SHADE-COOL


عدد المساهمات : 339
نقاط : 460
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
العمر : 34
الموقع : b-g-arab.yoo7.com

لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت Empty
مُساهمةموضوع: رد: لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت   لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت Emptyالجمعة ديسمبر 18, 2009 4:10 pm

مشكووور علي الطلة اللبنانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لاجئون فلسطينيون في لبنان: نعيش من قلة الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلسطين لا تعرف الموت
» من علامات حضور الموت
» فقراء غزة يحفرون قبورهم بأيديهم في عتمة أنفاق الموت
» فقراء غزة يحفرون قبورهم بأيديهم في عتمة أنفاق الموت
» الطفل فرج الله..القاتل ألصق فمه وكبل يديه وضربه حتى الموت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب بنات عرب :: الأقسام العامة :: قصص انسانية واخبارية-
انتقل الى: