منتديات شباب بنات عرب
شبح الألم والفقر يطارد معاقو غزة في ظل غياب احتياجتهم الاساسية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شبح الألم والفقر يطارد معاقو غزة في ظل غياب احتياجتهم الاساسية 829894
ادارة المنتدي شبح الألم والفقر يطارد معاقو غزة في ظل غياب احتياجتهم الاساسية 103798
منتديات شباب بنات عرب
شبح الألم والفقر يطارد معاقو غزة في ظل غياب احتياجتهم الاساسية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شبح الألم والفقر يطارد معاقو غزة في ظل غياب احتياجتهم الاساسية 829894
ادارة المنتدي شبح الألم والفقر يطارد معاقو غزة في ظل غياب احتياجتهم الاساسية 103798
منتديات شباب بنات عرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 شبح الألم والفقر يطارد معاقو غزة في ظل غياب احتياجتهم الاساسية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
adnan
المدير العام
المدير العام
adnan


عدد المساهمات : 277
نقاط : 676
تاريخ التسجيل : 21/09/2009

شبح الألم والفقر يطارد معاقو غزة في ظل غياب احتياجتهم الاساسية Empty
مُساهمةموضوع: شبح الألم والفقر يطارد معاقو غزة في ظل غياب احتياجتهم الاساسية   شبح الألم والفقر يطارد معاقو غزة في ظل غياب احتياجتهم الاساسية Emptyالأحد ديسمبر 06, 2009 1:39 am

يطرق المواطن دياب الفراني (32 عاما) في صمت رهيب بعد أن تحولت حياته إلى مزيج من الكآبة والمعاناة بسبب رصاصة طائشة أقعدته أسيرا لإعاقة لم يفلح الأطباء في إنقاذه منها.
مع بزوغ فجر كل يوم جديد، وسعيا للقمة العيش المغموسة بالمشقة والمهانة، اعتاد الفراني الذي يقطن في حي الدرج وسط في مدينة غزة الاستيقاظ مبكرا لينأى بنفسه بعيدا عن طابور العمال الطويل، واكتظاظه على معبر الإهانة، والذل بيت حانون، الذي سطر أبشع الجرائم الإسرائيلية بحق العمال الغزيين، فوسائل الامتهان وسحق كرامتهم من قبل الاحتلال لازالت محفورة في ذهن العديد منهم، وإن طال عليها الزمن. وحكاية الفراني أحد ضحايا الاحتلال تركت جرحا عميقا لم يندمل رغم مرور ثمانية أعوام على فاجعته.
يروي الفراني حكايته بصوت أسره الحزن قائلا: محاولات إذلال المواطنين ساعات طويلة من الانتظار، وتفتيشهم عراة في بعض الأحيان، لم تترك خيارا أمام العمال سوى الاندفاع صوب بوابة الدخول للمنطقة الصناعية، الأمر الذي أدى إلى موت بعض العمال واختناق عددا منهم في بعض الأحيان.
وخشية من تحطم ضلوعه وثب الفراني بجسده النحيل خارج طابور الذل الطويل، ليحتسي كوبا من الشاي بعيدا عن تلك الفوضى التي أحدثها جنود الاحتلال، ريثما تخف زحمة العمال، ويتسنى الدخول لمكان عمله.
وهدفت إسرائيل من وراء ذلك إلى إذلال العامل الغزي، والتنكيل به وإهانته، وقمعه باستخدام وسائل وأساليب يندى لها الجبين، ناهيك عن معارضتها للمواثيق والمعاهدات الدولية ولأدنى حقوق الإنسان.
يقول الفراني: إزاء تلك الاهانة نفذ صبر العمال، واندلعت مواجهة عارمة مع جنود الاحتلال بالحجارة، والزجاجات الفارغة، و أطلق الجنود سيل من الرصاص لتفريق العمال.
وتابع الفراني: لحظات عابرة مرت كوميض البرق، ثم شعرت بعيار ناري يرتطم برأسي، فأغشى علي، وهويت على الأرض، لأرحل في غيبوبة طويلة.
بعد مرور شهر كامل عاد الفراني إلى الحياة من جديد، فالقدر لم يكتب نهايته بعد، وما أخفته له الأيام كان أهول من الموت.
نقل الفراني المطروح على سريره ببصره أجواء الغرفة بنظرات متثاقلة، مستعيدا شريط ذاكرته، وأزيز الرصاصة التي اخترقت جمجمته، وذهبت به بعيدا عن عالم الأحياء. واستطرد بمرارة: تنبه الأطباء لاستيقاظي من الغيبوبة، وما هي إلا دقائق معدودة حتى نقلوني إلى جيب عسكري أقلني لمعبر بيت حانون دون أن يخبروني بما آل إليه حالي، أو يعطوني تقارير طبية تثبت أني تعالجت في مشفى إسرائيلي.
ولسوء حظه لم يبلغ أهله الصليب الأحمر، أو الارتباط الفلسطيني بغيابه ظانين أنه يعمل ضمن الوردية الليلية في مصنع الخياطة، كما أنه لم يشعر بألم، أو مضاعفات مرضية منذ خروجه من المستشفى لمدة عام كامل.
من حسن حظ الفراني أنه كان متزوجا قبل الاصابة، ورزق بولدين " أدهم ومحمد"، وطفلة اسمها "ديما" ،ومن ثم بدأت عواقب إصابته الوخيمة تظهر تدريجيا، بعد أن أصيبت يده اليسرى بشلل تام، وبدأ ينطق بصعوبة، وبكلمات متثاقلة.
قرر الفراني السفر لتلقي العلاج في مشفى "فلسطين" بجمهورية مصر، وبعد فحوصات عديدة تبين أن نقطة دم تجمدت على مخه، وكانت سببا في معاناته.
ولم يستسلم في مواصلة دربه آملا الشفاء، لاسيما بعد أن انتقلت الرعشة والرجفة لسائر أطرافه، وأصبح بحاجة دائمة "لعكاز" يساعده في خطواته المتعثرة.
وأفلح أخيرا في الحصول على تحويلة تمكنه من العلاج داخل فلسطين المحتلة عام 48م، وتولدت لديه ثقة بأنهم الجهة الوحيدة التي تستطيع تحديد أزمته، ولكن ضاعت أمانيه أدراج الرياح بعد أن رفضت قوات الاحتلال السماح له بالدخول معتبرة إياه ضمن المرفوضين أمنيا.
عاد الفراني إلى منزله يجر ذيول الخيبة، بعد أن تحطمت مساعيه في العلاج، فالأطباء الإسرائيليون وحدهم أدرى بما حدث له.
وكغيره من الفلسطينيين لم ينج الفراني من وطأة الحصار، فهو مسجل في كشوفات الشئون الاجتماعية يعيش على مبلغ زهيدا يبلغ 1000 شيكلا كل ثلاثة شهور، لا تكفيه ثمنا لعلاجه المتواصل حيث يتناول 14 قرص دواء كل يوم.
أربعة أعوام مضت على إصابته ليسدل القدر الستار على سعادته، وتبدأ فصول حياة حالكة غمرها الحزن والألم ، بعد أن أعلن الأطباء عن إصابته بعجز جنسي لإفراطه في حجم الأدوية التي تعاطاها.
أصيب الفراني بأزمة عصبية حادة نتيجة الأحداث السيئة التي أغدقت حياته، فدخل المصحة النفسية للعلاج بعد أن أضحت حياته لونا من أصناف الجحيم.
وأخيرا قرر اللجوء إلى مركز حقوقي لرفع قضية تدين الاحتلال بجريمته النكراء، لعله ينال جزءا من حقوقه المهدورة، تمكنه من مواصلة العلاج، واسترداد شيئا من عافيته مع العلم أنه لا يملك أي تقرير طبي يدين الاحتلال.
ويعاني معاقو قطاع غزة من عدم توفر احتياجاتهم وأدواتهم العلاجية نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يحرم المئات منهم من التمتع بأبسط صور الحياة.
واستقبل العالم قبل أيام "يوم المعاق العالمي"، الذي يأتي في ظل استمرار معاناة المعاقين الفلسطينيين بشكل عام والأطفال منهم بشكل خاص، حيث بلغت نسبة المعاقين في المجتمع الفلسطيني 4%، وهي النسبة الأكبر على مستوى العالم.
وحذر مركز الميزان لحقوق الإنسان من أن ارتفاع معدلات الإصابة بفقر الدم بين الأطفال في قطاع غزة والتي تصل إلى 50 في المائة يشكل تهديداً خطيراً لإصابتهم بالإعاقة .
وقال المركز في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين: " إن هذه المناسبة تمر هذا العام “وسط استمرار الانتهاكات وجرائم الحرب “الإسرائيلية” التي تتسبب في الإعاقة لعشرات الفلسطينيين” .
وأضاف أن استمرار الحصار يشكل أحد أبرز مسببات الإعاقة في صفوف الأطفال الفلسطينيين مشيراً إلى وجود نحو 70 ألف معوق، منهم حوالي 500 أصيبوا في محرقة غزة
ملامح الشقاء والتعاسة زينت ملامح الفراني، فأصبح مثارا للعطف، والشفقة بعد أن أصيب برصاصة طائشة أطاحت بأحلامه وجعلته معاقا في دنياه الحالكة، فهل سيستطيع نيل حقوقه من مجرمين تمرسوا على انتهاك حقوق الإنسان؟ أم أنه سيستسلم لواقعه الأليم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://b-g-arab.yoo7.com
SHADE-COOL
نائب مدير عام
نائب مدير عام
SHADE-COOL


عدد المساهمات : 339
نقاط : 460
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
العمر : 34
الموقع : b-g-arab.yoo7.com

شبح الألم والفقر يطارد معاقو غزة في ظل غياب احتياجتهم الاساسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبح الألم والفقر يطارد معاقو غزة في ظل غياب احتياجتهم الاساسية   شبح الألم والفقر يطارد معاقو غزة في ظل غياب احتياجتهم الاساسية Emptyالجمعة ديسمبر 18, 2009 4:13 pm

الله يعينهم يا رب إذا كان إحنا السالمين شبح الفقر لاعن أبونا هادا بعد الحمدلله ومستورة فكيف هدول الفقراء المعاقين محدش مدور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شبح الألم والفقر يطارد معاقو غزة في ظل غياب احتياجتهم الاساسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الألم والفقر شبح يطارد معاقو غزة
» بعد غياب طويل يا منتدانا
» ماذا يحث في غياب الكهرباء و نفاد الوقود عن محطة المعالجة 7B))??

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب بنات عرب :: الأقسام العامة :: قصص انسانية واخبارية-
انتقل الى: