منتديات شباب بنات عرب
عمال الداخل المحتل.. من أترف الغزيين إلى أفقرهم! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عمال الداخل المحتل.. من أترف الغزيين إلى أفقرهم! 829894
ادارة المنتدي عمال الداخل المحتل.. من أترف الغزيين إلى أفقرهم! 103798
منتديات شباب بنات عرب
عمال الداخل المحتل.. من أترف الغزيين إلى أفقرهم! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عمال الداخل المحتل.. من أترف الغزيين إلى أفقرهم! 829894
ادارة المنتدي عمال الداخل المحتل.. من أترف الغزيين إلى أفقرهم! 103798
منتديات شباب بنات عرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 عمال الداخل المحتل.. من أترف الغزيين إلى أفقرهم!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
adnan
المدير العام
المدير العام
adnan


عدد المساهمات : 277
نقاط : 676
تاريخ التسجيل : 21/09/2009

عمال الداخل المحتل.. من أترف الغزيين إلى أفقرهم! Empty
مُساهمةموضوع: عمال الداخل المحتل.. من أترف الغزيين إلى أفقرهم!   عمال الداخل المحتل.. من أترف الغزيين إلى أفقرهم! Emptyالأربعاء ديسمبر 02, 2009 1:21 am

قبل تسع سنوات بُعيد اندلاع انتفاضة الأقصى في العام 2000 لم يجد أبو شعيب بداً من الركون إلى بيته قليلاً بعيداً عن العمل داخل الخط الأخضر حفاظاً على حياته وتلبيةً في المقام الثاني لرغبه صاحب العمل الإسرائيلي في الداخل المحتل بأخذ إجازة ريثما يقرر السماح له بالعودة مجدداً للعمل لكن القرار ما أتى فدولة الاحتلال قضت بحرمان الفلسطينيين جميعاً من دخول الأراضي المحتلة عام 48 للعمل، وبدأت تفاصيل المعاناة تتغلغل في حياة الرجل أبناؤه كانوا في بداية المشوار الجامعي باتوا مهددين بتركه بعدما ترك والدهم العمل وحياة رغيدة كانوا يحظون بها انقضت تفاصيلها إلى زوال وأحلام بددت وأضحت مجرد سراب كلما اقترب منه ظاناً أنه وصل يكتشف البعد.

أبو شعيب ما هو إلا واحد من 648 عاملاً فلسطينياً رسمياً مسجلين في سجلات العمل الإسرائيلية بالإضافة إلى عشرات الآلاف غير المسجلين رسمياً، " آسية " في سياق التقرير التالي ترصد بعض ملامح حياتهم قبل وبعد افتقاد العمل داخل الأراضي المحتلة عام 48 تابع معنا.

"لم تعد الحياة على ما كانت عليه قبل رزوح والدي عن العمل داخل الخط الأخضر كل شيء فيها أضحى مغموساً بالألم والحزن ومرارة الفقر والبطالة" هكذا تحدث شعيب أكبر أبناء العامل في الأراضي المحتلة عام 48 محمود، وأضاف كنت في الثالث الإعدادي وقتها وأستعد للانتقال للمرحلة الثانوية ومن بعد الجامعة التي طالما حلمت بها ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، يؤكد الشاب أن رزوح والده عن العمل واستمراره على قائمة البطالة بدد أحلامه خاصة بعد أن بدأ والده يشكو من آلام في الظهر بعد عام فقط من تعطله عن العمل فتولى هو مسئولية رعاية الأسرة وتوفير احتياجات الأشقاء الصغار بينما أحلام الدراسة والمستقبل الوردي تبددت، ويقارن الشاب بين الحقبتين قبل تعطل والده عن العمل وبعدها فقبل السنوات التسع من البطالة كان شعيب المميز بين أقرانه في كل شيء الملابس يأتي بها والده من السوق الإسرائيلية من أشهر الماركات، بينما المصروف الجيبي فلا يحظى به أحد من أقرانه وكثيراً ما كان يتبرع بجزء من مصروفه لهذا الصديق أو ذاك في إطار التكافل والرحمة ناهيك عن النزهات والجوائز والألعاب التي كان يحظى بها قبل أن تنزل الأسواق في غزة أما بعد قرار الاحتلال بمنع العمال من الدخول للأراضي المحتلة عام 48 للعمل تبددت كل ألوان الرخاء وأشكال الازدهار وحل الفقر والبطالة ضيفين ثقيلين وما زالا حتى الآن.

وبحسب معطيات وزارة العمل الفلسطينية في غزة فإن معدلات الفقر والبطالة ارتفعت بشكل ملحوظ في السنوات العشر الأخيرة وتفاقمت منذ اندلاع انتفاضة الأقصى والحصار الاقتصادي المفروض على القطاع حيث حرمت قوات الاحتلال العمال الفلسطينيين من العودة إلى أماكن عملهم في الأراضي المحتلة عام 48 واستحكمت حلقاتها في زمن الحصار والانقسام السياسي بين شطري الوطن وما أثمرته من اتباع الاحتلال سياسة إغلاق المعابر التجارية بشكل مباشر، وأشارت الوزارة إلى أن تلك الأوضاع قضت بارتفاع معدل البطالة إلى 65% بينما وصل معدل الفقر إلى 80% في حين أن نسبة المعتمدين على المساعدات الإنسانية المقدمة من الأونروا والمؤسسات الاجتماعية والخيرية الأخرى وصلت 85% مما يدلل على خطورة الأوضاع التي آل إليها الحال الفلسطيني وما زال يعاني تبعاتها في ظل استحكام الحصار

عمال متسولون

عند كل باب مؤسسة إغاثة دولية أو اجتماعية يصطف طوابير من العمال الفلسطينيين يطرقون الأبواب بحثاً عن مساعدة مادية أو عينية توفر لهم ولأسرهم حياة مغموسة بالذل والهوان بعد أن كانوا يرزقون من كدهم وعرقهم، أبو حامد في الأربعينات من عمره رزح عاطلاً عن العمل كالآلاف من العمال الرازحين بعد انتفاضة الأقصى، لديه من الأبناء سبعة ذكور وفتاتان أكبرهم كان يحلم بالدراسة الجامعية لكنه استعاض عن الحلم بعمل في ورشة ميكانيكي سيارات، يقول الفتى:باتت تفاصيل الحياة مؤلمة فمورد الرزق ولى وبات أبي من مؤسسة إلى أخرى يتنقل بحثاً عن فرص عمل مناسبة أو حتى مساعدة عينية أو مادية يستطيع من خلالها توفير بعض احتياجاتنا الضرورية" ويتجاذب أطراف الحديث أبوه فقد كان رئيسا لعمال تركيب السقالات في العمارات السكنية الحديثة البناء يقول:"كان الرزق وفيرا وأبواب الأحلام مشرعة أمام أبنائي في الدراسة لكنها أوصدت، فبعد الرزوح عن العمل بدأت بالإنفاق من مدخرات عملي ومع استمرار المنع والإغلاق نفذت المدخرات جميعها ولم أملك إلا طرق أبواب المؤسسات بحثاً عن عمل إلا أنها لم تقدم أكثر من مساعدة عينية عبارة عن كابونة تارة مواد تموينية وتارة مستلزمات منزلية لكنها لا تسمن ولا تغني من جوع"، يصمت الرجل ويعلق بصره في الأعلى يؤكد أنه كان قد عزم على بناء الطابق العلوي لبيت أهله ليستقل عنهم فبدأ بالأعمدة وصب الخرسانة إلا أنه لم يكمل البناء والتقسيم والتشطيب فما عنده من مال نفذ ولا عمل يدر عليه ربحاً أو راتباً كل نهاية شهر.

مهدد بالطرد

وذات معاناة الفقر والبطالة يشكو منها أبو نضال من مخيم جباليا إلا أن آلامه أكبر فليس ما يفتقده الآن المأكل والكساء لأولاده الأربعة بعد أن فقد عمله داخل الخط الأخضر قبل ثمان سنوات بل يعاني أيضاً التهديد بالطرد من البيت الذي يؤويه وأسرته الصغيرة والأسباب كما يرويها الرجل أنه منذ حوالي أربعة أعوام لم يتمكن من دفع إيجار البيت الذي يؤويه فصاحب البيت وهو من معارفه مثله عامل ويعاني أوضاعا اقتصادية صعبة، صبر عليه مراراً لكنه بعد الحرب على غزة أراد أن يستعيد بيته بعد أن هدم الاحتلال البيت الذي كان يقطنه وهو بيت يعود لشقيقه المغترب، يقول الرجل: في البداية كنت ملتزما بدفع الإيجار لكن بعد إطباق الحصار على غزة وعدم وجود أية فرصة للعمل لم أتمكن من توفير الإيجار وبت وأسرتي نعيش على المساعدات الإغاثية التي تخصصها المؤسسات الدولية والاجتماعية للفقراء والمتعطلين عن العمل، وناشد الرجل أصحاب القرار وضع خطط لإنهاء معاناة العمال الفلسطينيين والذين جاوزوا الـ150 ألف عامل، ويتابع الرجل بمزيد من الأسى أنه كان يعيش في غرفة ببيت والديه ولكن مع زواج شقيقه الأصغر اضطر للخروج للإيجار لأنه لم يتمكن بعد رزوحه عن العمل من استكمال بيته الذي شيد سقفه فقط ولم يتمكن من إتمامه بفعل الحصار لافتاً أن حياته أيام العمل في إسرائيل كانت سعيدة يغدق على أسرته بالرزق الوفير إذ كان يتقاضي في اليوم الواحد 200 شيكل في عمل بمطعم بينما يوميته في أحد المطاعم الغزية لا تتجاوز الـ20 شيكل بالكاد توفر متطلبات أطفاله الصغار.

معاناة بلا مجيب

كبيرة ومأساوية هي معاناة العمال الفلسطينيين فهي لا تنعكس عليهم وحدهم بل على أسرهم التي باتت تعاني الفقر والعوز وتبدد الأحلام التي رسمتها في أوقات الرخاء، فقط بقيت معاناتهم موسمية يذكرها البعض في اليوم العالمي للعمال في الأول من أيار فيسرد تفاصيل الألم ويشير إلى حدود المعاناة لكنها سرعان ما تنسى ويبقى العمال وأسرهم في ذات المعاناة والقهر.

يشير سلامه أبو زعيتر، رئيس النقابة العامة للعاملين في الخدمات الصحية في مقال له نشر على الإنترنت ووصلتنا نسخة عنه أن العمال الفلسطينيين عانوا على مدار تسع سنوات من مشاكل اقتصادية بعد أن فقدوا أعمالهم وباتوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية المقدمة لهم من مؤسسات إنسانية واجتماعية"فتجد العامل منهم متسولاً على أبواب المؤسسات ينتظر عطف القائمين عليها ويتمنى أن تكون الكابونة مجزية، وما أن ينهي معاملته حتى يذهب بحثاً عن مؤسسة أخرى يستجديها ليأخذ إعانة، وفي نهاية يومه يتقابل مع أقرانه العمال في الحارات وأزقة الشوارع ليستعرضوا عدد الكابونات التي حصلوا عليها" ويلفت أبو زعيتر إلى أن تلك المعاناة لا تجد آذانا صاغية من المؤسسات المعنية فقط يقدمون لهم الإعانات دون حل جذري لمشكلتهم بتوفير فرص عمل وبات العامل لا يثق بأن أحداً مهتم لآلامه التي يعانيها، ويرجع أبو زعيتر الحالة التي وصل إليها العمال الفلسطينيون من التسول إلى سببين مباشرين أحدهما الاحتلال الذي أوجد معاناته بحصاره وإغلاق المعابر ومنع عمال غزة من الوصول لعملهم داخل الخط الأخضر، بالإضافة إلى غياب التخطيط والبرامج التنموية وإهمال قضايا العمال وتحويلهم لمتسولين من قبل أصحاب القرار في الحكومة الفلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://b-g-arab.yoo7.com
SHADE-COOL
نائب مدير عام
نائب مدير عام
SHADE-COOL


عدد المساهمات : 339
نقاط : 460
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
العمر : 34
الموقع : b-g-arab.yoo7.com

عمال الداخل المحتل.. من أترف الغزيين إلى أفقرهم! Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمال الداخل المحتل.. من أترف الغزيين إلى أفقرهم!   عمال الداخل المحتل.. من أترف الغزيين إلى أفقرهم! Emptyالجمعة ديسمبر 18, 2009 4:14 pm

مشكوووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عمال الداخل المحتل.. من أترف الغزيين إلى أفقرهم!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "الجدار الفولاذي".. مقصلة لإعدام الغزيين
» عمال غزة يواجهون الفقر والبطالة بكابونة أو فرصة عمل هنا أو هناك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب بنات عرب :: الأقسام العامة :: قصص انسانية واخبارية-
انتقل الى: