منتديات شباب بنات عرب
في تل الإسلام.. إعادة الاعمار أحلام مغمورة بتلال الركام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في تل الإسلام.. إعادة الاعمار أحلام مغمورة بتلال الركام 829894
ادارة المنتدي في تل الإسلام.. إعادة الاعمار أحلام مغمورة بتلال الركام 103798
منتديات شباب بنات عرب
في تل الإسلام.. إعادة الاعمار أحلام مغمورة بتلال الركام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في تل الإسلام.. إعادة الاعمار أحلام مغمورة بتلال الركام 829894
ادارة المنتدي في تل الإسلام.. إعادة الاعمار أحلام مغمورة بتلال الركام 103798
منتديات شباب بنات عرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 في تل الإسلام.. إعادة الاعمار أحلام مغمورة بتلال الركام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
adnan
المدير العام
المدير العام
adnan


عدد المساهمات : 277
نقاط : 676
تاريخ التسجيل : 21/09/2009

في تل الإسلام.. إعادة الاعمار أحلام مغمورة بتلال الركام Empty
مُساهمةموضوع: في تل الإسلام.. إعادة الاعمار أحلام مغمورة بتلال الركام   في تل الإسلام.. إعادة الاعمار أحلام مغمورة بتلال الركام Emptyالثلاثاء يناير 19, 2010 12:48 pm

 







لا
تزال الأبراج الشاهقة في منطقة "تل الإسلام" غرب مدينة غزة شاهدةً على جرائم الحرب الإسرائيلية البشعة رغم
أعمال الصيانة الجلية، فقد لجأ قاطنو الشقق السكنية لصيانة ما حل بشققهم من دمار
جزئي ، وغطى البعض نوافذهم بقطع نايلونية بدلا من الزجاج الغير مسموح إدخاله
للقطاع.



لكن
الهم الأكبر يقاسيه من دمر بيته عن بكرة أبيه، لأن غياب مواد الخام اللازمة للبناء
دفعته للتنقل من مسكن إلى أخر، على أمل بالعودة إلى بيته المدمر ولو بعد حين.



وعادت
حديقة برشلونة إلى طبيعتها، يفترش سكان الأبراج المقابلة حشائشها الخضراء بعد أن
عبثت بها الآليات الإسرائيلية، واقتلعت بعض أشجار النخيل، ودمرت ملعبا لكرة السلة،
ومراجيح الأطفال.



وشنت
"إسرائيل" هجوما بريا وبحريا وجويا في الشتاء الفائت على القطاع الساحلي
الضيق الذي يتسع لمليون ونصف مليون نسمة، بدعوى وقف صواريخ المقاومة الفلسطينية محلية الصنع التي تدك
المغتصبات المحاذية للشريط الحدودي مع
غزة، وقتلت ما يزيد عن 1500 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وهدمت المساكن
على رؤوس قاطنيها.



انفراج
بعد مشقة



في
بداية الأمر لم يذعن المواطن أبو خالد اللوح (58 عاما)، لاتصال هاتفي مفاده "
بيتك مهدد بالقصف من طائرات الـ
f16" الحربية،
وعليك الرحيل " ، لكن حركة الطائرات التي كانت تجوب سماء المنطقة دفعته
للنزوح باكرا، فمنطقة سكناه القريبة من كلية المجتمع تبدو شبه خالية من السكان،
ويفصلها عن مغتصبة "نتساريم" سابقا طريقا ترابيا وعرا.



بعد
أن أسدلت الحرب أوزراها عاد اللوح إلى مسكنه المكون من طابقين، فأصيب بصدمة عارمة
نتيجة الدمار الذي لحق به، فقد تعرض منزله لأربع قذائف من الدبابات الاسرائيلة،
كما أن أثاث منزله دمر بالكامل.



ودمر
القصف الإسرائيلي الواجهة الجنوبية لمنزل اللوح التي تحتوي على مطبخ وحمام،
وغرفتين وصالون، كما أن زجاج النوافذ تهشم بالكامل.



برودة
الشتاء لم تترك خيارا أمام اللوح وعائلته المكونة من ثمانية أفراد، فقرر صيانة
منزله رغم أن ما تقاضاه من تعويضات مالية من حكومتي حماس ورام الله لا يكفي لشراء طقم
كنب – على حد قوله .



ويقول
اللوح الذي أنهي صيانة بيته حديثا: "تسلمت مبلغ 2000 يوروا من حكومة حماس، و
7000 آلاف شيكل من حكومة فياض، لكنها لم تكفي لأعمال الصيانة، فالقذائف كانت مصوبة
إلى المطابخ والحمامات، وأسعار " بلاط الكراميكا" والأدوات الصحية تفوق
الخيال، ما دفعني لإنهاء الصيانة على نفقتي الخاصة.



ويرى
اللوح أن "إسرائيل" صاحبة الشأن الأول والأخير في قضية الاعمار، فهي
توصد المعابر، وتمنع دخول المواد الخام اللازمة لعملية البناء، وأمام هذا الصلف
الإسرائيلي فإن بوادر الاعمار تبقى سراب.



مع
ذلك فهو يشعر براحة البال، مطالبا أصحاب الضمائر الحية والمنظمات الحقوقية الدولية
أن تنهي معاناة العائلات المشردة قبل أن
تئن من زمهرير الشتاء القارص.



عدد
كبير من البيوت لم يسلم من القصف الصهيوني في المنطقة، فأغلبها تعرض لأضرار جسيمة،
فمازلت آثار الدمار واضحة على واجهات المنازل، بينما عجز أصحاب البيوت المدمرة
تدميرا كليا عن اعمار بيوتهم.



الشقيقان
أحمد ومحمد بربخ يقطنان قريبا من مسكن اللوح، لكن فاجعتهما كانت أكبر من سابقهما
فقد حرق الفسفور الأبيض شقة الأول، وألحق أضرارا فادحة في شقة الثاني.



غلاء الشقق السكنية لم يغب عن بال الشقيقين،
فقررا السكن في الجزء الآخر من شقة محمد إلى أن تسلما تعويضا من حكومة غزة، ووكالة
الغوث للاجئين، كان كافيا لإنهاء أعمال الصيانة كما يقول محمد البالغ من العمر (37
عاما): " عشنا أياما سوداء ننتظر الاعمار، يسكن كل منا في غرفة مع أبناءه
الصغار، وكانت حركة الجميع مقيدة نظرا لضيق المساحة ، ويضيف بحزم " على الدول
العربية أن تنهي معاناة آلاف المشردين، وألا يرتهنوا للفيتو الأمريكي وربط معاناة
المشردين بقضايا سياسية لا شأن لهم بها".



وبحسب
ما سجلته الجهات المختصة- فإن الخسائر المادية مجموعها 2 مليار دولار خسائر مباشرة
لكافة القطاعات الحكومية، والمباني السكنية.



أمل مقطوع


ويعيش
المئات من العائلات المشردة في خيام الإيواء لا تقي عنهم برد الشتاء القارص ولا
حرارة الصيف الملتبهة، يقتاتون على ما تقدمه الجمعيات الخيرية من سلات غذائية.



في
عصر كل يوم يأتي المواطن أبو أحمد الشنار (47عاما) ، يقف أمام بنايته المدمرة
والحسرة تعتري مشاعره، ينقل بصره في أرجاء كومة الركام المحيطة بمنزله والحزن
يختلج صدره، ويندب حظه العاثر كغيره من المشردين بعد مرور عام على الحرب؛ لأن وعود
الاعمار والمليارات الكثيرة التي تبرع بها المتبرعون لا تزال حبرا على ورق.



وتتفاقم
معاناة الشنار يوما بعد يوم جراء الحرب الظالمة، التي حرمته من أن يعيش تحت سقف
واحد مع أولاده الخمسة، ويقول بعيون يغزوها الألم:" نعيش في مأساة حقيقية ، فاستئجار
شقة سكنية أمر صعب المنال، وإن وجدت فسعرها لا يتناسب مع قدرتي المالية، مردفا
بضيق أسكن مع أسرتي بغرفة واحدة من "الزينكو"
في بيت جدهم، فالأموال التي تسلمنا من الجهات المانحة لا تكفي لبناء غرفة بمنافعها،
كما أنها شارفت على النفاد لأنني عاطل عن العمل .



وبحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان في
غزة- فإن عدد البيوت التي دمرت كليا بخمسة آلاف وحدة سكنية، وهناك ما يقارب من 50
ألف وحدة سكنية تضررت جزئيا.



وأصبح هؤلاء المواطنين مشردون في
وطنهم بلا مأوى، وفقدوا كل مقتنياتهم وأساسهم المنزلي تحت الركام، ما دفع جزء منهم
للعيش في خيام الإيواء التي أقامتها وزارة الإشغال ووكالة الغوث للاجئين والمؤسسات
الإنسانية، فيما انتقل بعضهم للعيش عند أقربائهم أو استئجار شقق سكنية.



وتبدو
وعود الاعمار "بكذبة الكبيرة" في عيني الشنار يتشدق بها الرؤساء- على حد
وصفه ، بسبب ركام العثرة الذي تصطدم به حكومة الوحدة الفلسطينية التي اشترطها
المتبرعون في مؤتمر شرم الشيخ للبدء في
الاعمار.



ويقول
الشنار الذي فقد منزل مكون من طابقين بناه بعرق جبينه بعد 15 عاما من العمل
المتواصل :" مضى عام على الحرب، سمعنا وعودا كثيرة أصمت آذننا بالعودة إلى
بيوتنا، لكن شيئا لم يتحقق، ومكثنا في العراء والصقيع دون مغيث لمأساتنا."



ومنعت
" إسرائيل" إدخال المواد الخام، ومستلزمات البناء للقطاع المحاصر ،
عقابا للغزيين، بعد أن أسرت ثلاثة فصائل فلسطينية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
في صيف 2006م جنوب قطاع غزة في عملية الوهم المتبدد.



ويأمل الشنار ألا يتحول حلم العودة
لمنزله إلى أوهام مثل أهالي رفح الذين دمر الجيش
الإسرائيلي منازلهم في عهد السلطة الفلسطينية في يناير 2002، مضيفا "
لا يلوح في الأفق أي بوادر لحل مشكلتنا رغم الأرقام الفلكية والتبرعات السخية
للاعمار".



عام
مضى على حرب غزة، بذلت الجهات المختصة ما بوسعها من أجل تخفيف المعاناة عن
المشردين، إلا أن تعنت "إسرائيل" وإغلاق المعابر وقف حجر عثرة في انفراج
أزمة الباقين، فهل سيعيش المشردون ذكرى ثانية العام المقبل وهم يغرقون في بحر
الركام؟!





















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://b-g-arab.yoo7.com
 
في تل الإسلام.. إعادة الاعمار أحلام مغمورة بتلال الركام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المتركون يغرقون في بحر الركام
» المجرم الصهيوني"عوفاديا يوسف" يهاجم الدين الإسلام ويصفه بـ"القبيح"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب بنات عرب :: الأقسام العامة :: قصص انسانية واخبارية-
انتقل الى: